mercredi 28 décembre 2011

ليدي غاغا : التعري على مبدأ التسويق .. "خالف تعرف " .. أم أنه فن ترفيهي جديد ؟




ليدي غاغا : التعري على مبدأ التسويق .. "خالف تعرف " .. أم أنه فن ترفيهي جديد ؟

 

يرتبط باسم الفنانة الأميركية المثيرة للجدل ليدي غاغا مصطلح الغرابة المتعمدة لهدف التسويق، ونجحت الغرابة في الملابس وفي طريقة المكياج وفي اختيار الاغاني وفي كل شيء في اختطاف العناوين والأخبار الفنية تحت مسمى الترفيه. فالعنوان الرئيسي في حياتها حملة تسويق فني على مبدأ "خالف تعرف" وبالرغم من أنها نجحت في عام 2010 في تحقيق صدمة كبيرة للجمهور بسبب فستانها المصنوع من اللحم إلا أن هذا العام لم يخل من الغرابة فارتدت فساتين من الشعر وخرجت شبه عارية في اكثر من مناسبة، وعارية تماما في عشرات المناسبات الأخرى، فالجمهور يستغرب والملايين تتسابق إلى حسابها في البنك.

 و إن أكثر ما يثير الجدل في غاغا و فنها و موسيقاها هو كلمات أغانيها التي تكرر ارتباطها برموز دينية في عدة أغاني

البعض الآخر يعتبرها سيئة تمارس التعري أمام العامة ، كما أنها تسيء للدين بكلمات أغانيها 

  تضمنت قائمة مجلة فوربس لأبرز الاشخاص تحقيقا للإنجازات 30 شخصاً، في مقدمتهم رئيس مجلس إدارة "فيس بوك" مارك زوكربيرغ، والناشط في مجال حقوق الإنسان رونان فارو، ونجمة البوب ليدي غاغا والمطرب جاستين بيبر. 

 يتضمن أسلوب الليدي غاغا ما يعرف في الفن بالـ "كيتش" وبحسب كارم الشريف وهو ناقد فني يعرف الكيتش بأنه "فن إعادة التدوير أو الترهة أو البضاعة الرديئة أو حتى الذوق الرديء وبمعنى أوسع وكما يقولون هو تجميل للواقع الذي يتنكر للموت والشقاء والنقص.والكيتش مقارنة مع الفن هو إما نسخة عنه أو نفي له، ذلك أن مظهره السهل والمغري يبعده عن تسامي النفس وارتقائها فهو يناوئ الإحساس الجمالي مستبدلاً به عاطفية خرق، ويقدم طبيعة مزورة ويأس ساخر. وبذلك فإن الكيتش المحول إلى فن هو فن متواضع لا يأخذ نفسه على محمل الجد بل يحوله إلى هزل مستخدماً السخرية والضحك ومتجاوزاً قيمة الرسالة الفنية". تستخدم الليدي غاغا ترخيصا يتيح للفنان الترفيهي في الولايات المتحدة أن يقدم ما يشاء للترفيه فهل يصلح لدينا؟ وما سر آلاف من المعجبين العرب بالليدي غاغا؟ سؤال يستدعي دون شك خبراء نفسيين واجتماعيين للرد عليه.

الأولوية دائما لخطف الاهتمام والانظار مهما كان الموضوع سخيفا وفاقعا. وإذا كانت العالم سيحاكي جنون الترفيه الأمريكي فعلى العالم السلام.

  كل حيل المكياج والتصوير لتبدو "المكنسة سيدة النسا يتضمن أسلوب الليدي غاغا ما يعرف في الفن بالـ "كيتش" وبحسب كارم الشريف وهو ناقد فني يعرف الكيتش بأنه "فن إعادة التدوير أو الترهة أو البضاعة الرديئة أو حتى الذوق الرديء وبمعنى أوسع وكما يقولون هو تجميل للواقع الذي يتنكر للموت والشقاء والنقص.والكيتش مقارنة مع الفن هو إما نسخة عنه أو نفي له، ذلك أن مظهره السهل والمغري يبعده عن تسامي النفس وارتقائها فهو يناوئ الإحساس الجمالي مستبدلاً به عاطفية خرق، ويقدم طبيعة مزورة ويأس ساخر. وبذلك فإن الكيتش المحول إلى فن هو فن متواضع لا يأخذ نفسه على محمل الجد بل يحوله إلى هزل مستخدماً السخرية والضحك ومتجاوزاً قيمة الرسالة الفنية". تستخدم الليدي غاغا ترخيصا يتيح للفنان الترفيهي في الولايات المتحدة أن يقدم ما يشاء للترفيه فهل يصلح لدينا؟ وما سر آلاف من المعجبين العرب بالليدي غاغا؟ سؤال يستدعي دون شك خبراء نفسيين واجتماعيين للرد عليه.

 ولا تنسى الوشم فهو علامة التمرد الأخرى فضلا عن اتهامات ونظريات مؤامرة عن اليدي غاغا بأنها من جماعة سيرة تدعى اليومناتي وغيرها من جماعات تسعى لتخريب المجتمعات باسم الفن

  كل شيء مباح باسم الفن والشهرة لذلك فالنفاق والكذب والخداع هم أبرز ما يحدث في عالم هوليوود

 يمكن لمن يتوفر له تمويل مناسب تجنيد أفضل الملحنين وشركات التسويق الفني ليصعد إلى سلم الشهرة لشهور قد تدوم أكثر أو قد يزوي ويسقطه الجمهور، لكن الليدي غاغا كسبت كثيرا والمؤسف أننا سنسمع عنها كثيرا كما حصل مع من بدأت مغمورة واشتهرت بالتعري والفضائح مثلها وهي مادونا

 نجحت حيل ليدي غاغا وضمتها قائمة مجلة فوربس من بين "أبرز الأشخاص تحقيقا للانجازات" وبين 30 شخصا في مقدمتهم مارك زوكربيرج رئيس مجلس ادارة فيسبوك والنشط في مجال حقوق الانسان رونان فارو ونجمة البوب ليدي جاجا وجاستين بيبر كما أشارت رويترز. وتتابع رويترز بتصريح مايكل نوير رئيس التحرير التنفيذي لفوربس في بيان "في حين ان الكثيرين في القائمة من المشاهير فان اخرين مثل دانيل فونج -وهو معجزة علمية كندي المولد انضم الى برنامج الدكتوراة بجامعة برنستون وعمره 17 عاما قبل ان يؤسس شركة لايتسيل للطاقة البديلة وعمره 20 عاما- يتذوقون طعم الاضواء لاول مرة". واضاف قائلا "لكن من شبه المؤكد اننا سنسمع عن الكثير من امثالهم في العقود المقبلة". وفارو خبير في السياسات بوزارة الخارجية الامريكية وهو ابن الممثلة ميا فارو من علاقة مع المخرج وودي الان. وتصدر فارو فئة القانون والسياسة. وضمت فئة الترفيه دونالد جلوفر وجونا هيل وجنيفر لورنس وجادن سميث (13 عاما) ابن ويل سميث فيما ضمت فئة الموسيقى المغنية البريطانية اديل ومغنية البوب الامريكية كاتي بيري وريهانا ومغني الراب الامريكي ليل واين. وتشمل الفئات الاخرى الفن والتصميم والطاقة والطعام والنبيذ ووسائل الاعلام والاجتماع/المحمول والتقنية التي تشتمل على بيتر كاشمور المؤسس والمدير التنفيذي لموقع الاخبار التقنية ماشابل. وفي دنيا العقارات اختير اليكس هودارا (24 عاما) لبدئه أول شركة للسمسرة يديرها طلاب في الولايات المتحدة واختير كونال شاه (29 عاما) من جولدمان ساكس كأصغر مدير اداري في الشركة وعمره 27 عاما.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire